وقالت الشرطة إن المعلمة، التي تدعى كيلسي بيترسون، تدرّس الرياضيات لطلبة الصف السادس في مدرسة لكسنغتون المتوسطة، وقد تم إلقاء القبض عليها برفقة ..
تمكنت الشرطة الأمريكية السبت من توقيف معلمة تبلغ من العمر 25 عاماً، بعدما قامت باختطاف أحد تلامذتها ويبلغ من العمر 13 عاماً فقط، إثر سريان شائعات حول علاقة جنسية تجمعهما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من وضع يدها على عدد من الرسائل الإلكترونية المتبادلة بينهما، يظهر من خلالها طبيعة علاقتهما.
وقالت الشرطة إن المعلمة، التي تدعى كيلسي بيترسون، تدرّس الرياضيات لطلبة الصف السادس في مدرسة لكسنغتون المتوسطة، وقد تم إلقاء القبض عليها برفقة تلميذها، فرناندو رودريغز، في بلدة ميكسيكالي عند حدود المكسيك مع ولاية كاليفورنيا.
وقد قامت الشركة المكسيكية التي نفذت عملية التوقيف بتسليم بيترسون إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، Fbi، بينما أبقت رودريغز في عهدة أحد أفراد عائلته في ميكسيكالي.
وكانت أجهزة الأمن الأمريكية قد بدأت التحقيق في هذه القضية قبل أسابيع، بعدما ترددت شائعات تفيد عن وجود علاقة جنسية بين الطالب ومعلمته، على ما نقلته الأسوشيتد برس.
وقد توارت بيترسون عن الأنظار برفقة رودريغز في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد دفع ذلك القضاء إلى إصدار مذكرة توقيف بحقها بجرم الاختطاف واستغلال أطفال والتغرير بقاصر.
وبعد توقيفها، ستواجه بيترسون تهماً فيدرالية بينها تجاوز الحدود برفقة قاصر لأهداف جنسية، على ما نقلته الأسوشيتد برس.
ويدرس رودريغز حالياً في الصف الثامن، غير أنه كان قبل عامين أحد تلامذة بيترسون.
وقالت مصادر أمنية أن بعض الرسائل الإلكترونية التي وقعت في أيدي المحققين تشير إلى وجود علاقة مؤكدة بين التلميذ ومعلمته، إذ أنه يدعوها في إحدى تلك الرسائل "حبيبتي،" بينما تؤكد هي في رسالة أخرى أنها "كانت ولا تزال وفية له."
كما عثر المحققون على رسالة، كتب فيها رودريغز "علاقتنا لا تقتصر على الجنس، رغم أن ممارسته كانت جيدة."
وكانت بيترسون قد اجتازت الحدود نحو المكسيك بسيارتها الثلاثاء حيث رصدتها كاميرات حرس الحدود وقامت بإبلاغ الجانب المكسيكي الذي قام بتوقيفها.
__________________